فتنة النساء.
 

❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــ� �ـــــ:::❂
❐ ذكر الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في حوادث سنة ( ٢٧٨هـ ) فقال : *وفيها توفي عبده بن عبدالرحيم قبحه الله !*
❖ ذكر ابن الجوزي رحمه الله تعالى أن هذا الشقي ( عبده بن عبدالرحيم ) كان من المجاهدين كثيرًا في بلاد الروم ، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصرو بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها : *ما السبيل إلى الوصول إليك ؟!*
فقالت : *أن تتنصر وتصعد إلي ،* فأجابها إلى ذلك ،
فما راع المسلمين إلا وهو عندها ، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غمًا شديدًا ، وشق عليهم مشقة عظيمة !

❖ فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا يا فلان :
*ما فعل قرآنك ؟*
*ما فعل علمك ؟*
*ما فعل صيامك ؟*
*ما فعل جهادك ؟*
*ما فعلت صلاتك ؟*
فقال : *اعلموا أني أنسيت القرآن كله* إلا قوله : *﴿ ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ۞ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ﴾*، ( الحجر : ٢-٣ ) وقد صار لي فيهم مال وولد ، فمات على النصرانية والعياذ بالله تعالى من الخزى .

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••� �┈
 *فلا نغتر بما أتانا الله تعالى من دين و علم وعمل وجهاد ومن حفظ للقرآن الكريم ومن صلاة وصيام ونسأل الله تعالى دائمًا الثبات على الحق ، فلولا فضل الله علينا وتوفيقه ورحمته ما عرفنا الله تعالى ولا اطعناه .*

爐 *اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم يامصرف القلوب والأبصار صرف قلبي إلى طاعتك .*

 البداية والنهاية ( ٦٨/١١ ) .