تويت
قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة١٤٣ .
إن من حكمة الله ان جعل أمتنا أمة وسطية و خاصية من خصائص شريعتنا الإسلامية , عدلاً و خياراً ليس في أمرنا شيئاً من الإفراط و التفريط ..
و على ذلك فإن الواجب على كل مسلم يشهد بإن لا اله الا الله و ان محمد رسول الله و يؤمن بالله و اليوم الآخر التوسط في أمره كله .
في الشريعة الإسلامية على سبيل المثال نقوم بأداء الواجبات و الإبتعاد عن المحرمات كما هو مطلوب منا ونص عليه الكتاب و السنة النوبية , ولكن نحذر من المُغالاة في تصديقها أو الإسراف في تكذيبها .
ذكر البغوي في تفسيره عن الكلبي أنه قال في تفسير الوسط في قوله تعالى : (جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً )
يعني أهل دين وسط بين الغلو و التقصير لأنهما مذمومان في الدين .
و الله سبحانه جعل أمتنا وسط في الشريعة و أمور حياتنا خاليه من تشديدات اليهود و تهاون النصارى .