كلية الهندسةمواضيع ومسائل هامة تتعلق بالهندسة المدنية والمعمارية والكهربائية والكيميائية والصناعية والكمبيوتر والميكانيكية والبناءوالميكاترونكس والاتصالات.
أهلا وسهلا بك في منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
الضيف الكريم سلام الله عليك , ان المنتدي مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدي على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه .. نحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة نرجو المشاركة في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ...
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالتسجيل في المنتدى والاستفادة من مزايا العضوية وانشر مواضيعك ومشاركاتك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به.
أن الزمان الراهن الذي نعايشه هو زمن النهضة والعلم والاختراعات، وكما نعلم أن رقي الأمة وتقدمها في صفوف الأمم يحسب بما تقدمه في هذه المجالات العلمية بالكم والنوعية. والعلم الحديث أقيمت جذوره وأرسيت قواعده بجهود مخلصة وتفاني من العلماء والمفكرين الذين أدى بهم علمهم إلى ما نراه بين أيدينا من مخترعات ونهضة أحدثت ثورة علمية قلبت به موازين الأمم، وليس هناك أدنى شك أن مع كل ما وصل إليه الإنسان من علم واختراعات ما زالت لا ترقى أن تكون مكتملة وهي في علم الله ما تتعدى أن تكون إلا كما وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، قال الله تعالى في سورة الإسراء آية 85 ((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا))
وهذه المنظومة من المفكرين والعلماء أفرزت إلى الواقع تخصصات علمية في مجلات الهندسة والعلوم والطب. ونجد أن هذه المجالات العلمية مجالات تجريبية بحثية بحتة تعتمد على التجارب والمشاهدات ومن ثم تُنشأ النظريات التي بدورها تكون تحت احتمالين، إما أن تثبت أو أن تنقض وذلك إعتماداً على حقائق ودراسات وبحوث علمية متخصصة. و لكن وبالرغم من هذه النهضة الهائلة وما وصل إليه الإنسان من اختراعات فهذه العلوم مازالت غير مكتملة وخصوصاً في مجال الهندسة وبصفة خاصة من دون غيرها من العلوم، فإن المجال الهندسي لا يعرف حدوداً للتعلم أو نقلاً للعلم، فكم من البحوث والدراسات التي علقت وتنتظر من يأتي ليكملها أو ينقضها.
ونحن في هذا الموضوع نركز على المهندس العربي والمهندس العربي هو ذاك المهندس المسلم الذي عُلِقت عليه أمال هذه الأمة في سبيل التقدم والرقي للأمة الإسلامية. وللأسف أن حال المهندس العربي بصفة خاصة والمسلم بصفة عامة لم يرتقي إلى أن ينتشل الأمة من الصفوف المتأخرة مما أل بأمتنا إلى أن تكون في مصاف ألأمم المتأخرة عن ركب الأمم المتقدمة علمياً.
ومما لا شك فيه أن المهندس العربي وخصوصاً الحديث التخرج يواجه من الضغوط والصعوبات والمعوقات العملية في مجال تخصصه ما الله به عليم. وأنا هنا أطرح هذا الموضوع من باب التناصح والتواصي فيما بيننا بحيث نناقش وبصورة جماعية حال المهندس العربي المسلم وما هي أماله وتطلعاته مقارنةً بما يواجهه من معوقات وصعوبات.
وبصراحة عندما بدأت أفكر في طرح هذا الموضوع لم يكن في مخيلتي تصوراً كاملاً عما يجب أن يكون عليه موضوع النقاش ولذلك سأترك مجالاً لإخواني المهندسين والمهندسات لطرح أرائهم حيال هذا الموضوع بحيث يكون نقاشاً جماعياً يفضي بنا في نهاية المطاف إلى مسودة عمل ذات نقاط معينة تساعدنا في إصدار موضوع نهائي، القصد منه مناقشة أيسر السبل التي يجدر بالمهندس العربي أن يسلكها في سبيل التطور والتعلم ومن أجل أن يساهم في المنظومة العلمية التي بدورها تساهم في تقدم ورقي الأمة الإسلامية.
الرجاء المشاركة من جميع أعضاء الملتقى ولو بجملة واحدة، فلا يحقرن أحدنا من نفسه شيئاً، وأقول وأنا على يقين أن داخل المهندس العربي طاقة كامنة ما تلبث أن تتفجر إذا ترك لها المجال لذلك وعسى الله أن يبارك للجميع في جهدهم.