نظّمت جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 2/12/2025 فعالية وطنية وثقافية متميّزة حملت عنوان "القدس في قلب النجاح"، وذلك برعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، وبإشراف عمادة شؤون الطلبة، وبمشاركة طلبة التجمّع الطلابي المقدسي، وحضور عدد من الشخصيات الوطنية، ورجال الإصلاح، ورجال الأعمال، والمحافظة، والفعاليات المقدسية، وذلك انطلاقاً من رؤية الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها عقد الشراكات لتحقيق الأهداف ومدن ومجتمعات مستدامة وتعزيز فرص المساواة
وكان اللقاء الذي نظم في مسرح الأمير تركي في الحرم الجديد، قد افتتح بحضور شخصيات وطنية وأكاديمية واقتصادية ممثلة عن أبناء القدس ونابلس، وملتقى رجال الأعمال، والشرطة الفلسطينية، ومحافظة نابلس، وإدارة جامعة النجاح الوطنية وكوادرها الأكاديمية والإدارية والفنية وطلبة مدارس وأهالي من القدس. ورحبت الطالبة سارة المغربية، من التجمّع المقدسي، بكافة الحضور وقدمت كلمة ترحيبية أشادت فيها بجهود ودعم إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة والعلاقات العامة، وقدّمت فقرات اللقاء بأسلوب عبّر عن صوت الطلبة المقدسيين وحضورهم المستمر في ساحات الجامعة. وقدّم عميد شؤون الطلبة، المهندس محمد الدقة، كلمة جامعة النجاح الوطنية، مؤكّدًا أنّ الجامعة ستبقى الحاضنة الأكاديمية والوطنية التي ترفع القدس في رسالتها وبرامجها ووعي طلبتها. وأشار إلى أن الجامعة، رغم كل الظروف، تواصل تعزيز الهوية الوطنية والطلابية، وتوفير البيئة التي تحتضن الطلبة المقدسيين على وجه الخصوص، بوصفهم حَمَلة رسالة القدس وصوتها المستمر. وقال الدقة: "إن جامعة النجاح الوطنية، بتاريخها الوطني والعلمي المشهود، تحتضن اليوم هذه النخبة من أبناء القدس، لتعلن أن العلم باقٍ، وأن الهوية متجذرة. وأضاف: "نجتمع اليوم لنرفع راية القدس علماً ومعرفة، أخلاقاً وانتماء، ولِنثبت أن الطلبة قادرون على أن يكونوا في الطليعة، يقودون الطريق بإيمانهم، ويفتحون الأبواب بعلمهم، ويرسمون المستقبل بمبادراتهم وأفكارهم." من جهته، أكّد محافظ نابلس السيد غسان دغلس، الدور الوطني الكبير الذي تؤديه جامعة النجاح في احتضان الطلبة وتعزيز الهوية الوطنية، مشيداً بجهود مستشفى النجاح الوطني الجامعي والذي قام بنقلة نوعية بالمجال الطبي والعمل المجتمعي الخيري لاسيما في فعاليته الأخيرة بمدينة نابلس. وأشاد بجهود التجمّع الطلابي المقدسي والفعاليات التي تُحيي القدس في وجدان الطلبة، مؤكدًا أن الجامعة تظلّ شريكًا أصيلًا في حماية الهوية الفلسطينية، ولافتا إلى أن القدس ستبقى البصمة والبوصلة رغم كل محاولات الاستيلاء عليها ومحاولة تغيير المناهج لكنها ستبقى حاضرة في عقول وقلوب الفلسطينيين. وقدّمت الطالبة نتال مشعشع، كلمة تجمع الطلبة المقدسيين، شدّدت خلالها على أنّ القدس ليست مجرد عنوان، بل مسؤولية يومية يعيشها الطلبة، وأن تجذير الهوية المقدسية في الوعي الطلابي يُعدّ جزءًا من مهمة التجمّع داخل الجامعة. وأكدت أنّ وجود الطلبة المقدسيين في جامعة النجاح يمثّل امتدادًا طبيعيًا لصمود المدينة وأهلها. وأشارت إلى أن التجمع تأسس ليكون مساحة تجمع طلبة القدس داخل هذا الصرح الأكاديمي، ويوفّر لهم الدعم، والتواصل، والعمل المشترك. وبينت مشعشع، أن تجمع الطلبة المقدسيين نفذ العديد من الأنشطة والفعاليات داخل الجامعة، كاللقاءات التعريفية، والورشات الطلابية، والبرامج الشبابية، ومبادرات تهدف إلى مساندة الطلبة، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الجامعية، وخلق بيئة يشعر فيها الطالب المقدسي بالراحة والقرب من زملائه وكل ذلك كان بدعم إدارة جامعة النجاح الوطنية وبإشراف عمادة شؤون الطلبة والعلاقات العامة في الجامعة. وقالت: "يأتي مشروع “القدس في قلب النجاح” ليكمل هذه المسيرة، وليكون نافذةً حيّة تُبرز هوية القدس داخل الحرم الجامعي، وأضافت أن هذا المشروع يتيح لطلبة الجامعة، وخاصة الذين لا يستطيعون زيارة القدس، فرصة للتعرّف على أجوائها، وتفاصيلها اليومية، ومشاريعها الصغيرة التي تعكس روح المدينة وخصوصيّتها". وقدّم رجل الأعمال المقدسي أسامة برهم، كلمة حملت رؤية عميقة للهوية المقدسية، قال فيها: "إن ابن القدس "يفتي لكل شيء، ويفهم القانون والهندسة والطب، ويبني بيته ويهدمه، ويقرأ تفاصيل البلدة القديمة بوعيها ووجعها اليومي". وأضاف أن: "ابن القدس يفهم قوانين الطوارئ والبعد والهوية، ويمتلك إرثًا كبيرًا من امتداد العائلات المقدسية نحو العواصم العربية، ورغم الإغراءات الكبيرة التي تقدّمها الجامعات العبرية لاستقطاب الطلبة، إلا أنّ أبناء القدس يختارون النجاح… لأن النجاح بيتهم." وأوضح أن وقوفه في جامعة النجاح "شرف كبير"، وأن الجامعة كانت دائمًا صديقة للهوية المقدسية وحاضنة لطلبتها. وألقت هديل زيادة، ابنة سلوان كلمة مؤثرة تحدّثت فيها عن الحقّ المسلوب لأطفال القدس وسلوان في اللعب والمساحات الآمنة، مشيرة إلى أن الطفولة في القدس تعيش تحديات يومية تستدعي التضامن والعمل المستمر لحماية حقوقها الطبيعية. وألقى رجل الإصلاح المقدسي زياد أبو صبيح، كلمة لجان الإصلاح والعشائر، محدّدًا دور هذه اللجان في تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني داخل القدس وخارجها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي في المدينة المقدسة. وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي الذي تحمله لجان الإصلاح في مواجهة التحديات اليومية التي يمرّ بها المقدسيون. وتضمن الحفل تلاوة مباركة بصوت الطالب حمزة مطر، وعرض فيديو حول أطفال سلوان وحقّهم في اللعب، وفيديو خاص عن جامعة النجاح الوطنية، وإنجازاتها الدولية، ودورها الأكاديمي والوطني. واختُتم البرنامج بافتتاح معرض فني وبازار مقدسي شارك فيه عدد من الفعاليات الاقتصادية والثقافية من القدس، عُرضت فيه منتجات فنية وتراثية ومأكولات شعبية تحمل رمزية المدينة وهويتها العميقة، واستعراض لفرقة الأطفال الكشفية. وأكّدت عمادة شؤون الطلبة أنّ هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الحضور المقدسي في الحياة الجامعية، وتثبيت الهوية الوطنية، وتجسيد العلاقة المتينة بين طلبة القدس وجامعة النجاح.
وكان اللقاء الذي نظم في مسرح الأمير تركي في الحرم الجديد، قد افتتح بحضور شخصيات وطنية وأكاديمية واقتصادية ممثلة عن أبناء القدس ونابلس، وملتقى رجال الأعمال، والشرطة الفلسطينية، ومحافظة نابلس، وإدارة جامعة النجاح الوطنية وكوادرها الأكاديمية والإدارية والفنية وطلبة مدارس وأهالي من القدس. ورحبت الطالبة سارة المغربية، من التجمّع المقدسي، بكافة الحضور وقدمت كلمة ترحيبية أشادت فيها بجهود ودعم إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة والعلاقات العامة، وقدّمت فقرات اللقاء بأسلوب عبّر عن صوت الطلبة المقدسيين وحضورهم المستمر في ساحات الجامعة. وقدّم عميد شؤون الطلبة، المهندس محمد الدقة، كلمة جامعة النجاح الوطنية، مؤكّدًا أنّ الجامعة ستبقى الحاضنة الأكاديمية والوطنية التي ترفع القدس في رسالتها وبرامجها ووعي طلبتها. وأشار إلى أن الجامعة، رغم كل الظروف، تواصل تعزيز الهوية الوطنية والطلابية، وتوفير البيئة التي تحتضن الطلبة المقدسيين على وجه الخصوص، بوصفهم حَمَلة رسالة القدس وصوتها المستمر. وقال الدقة: "إن جامعة النجاح الوطنية، بتاريخها الوطني والعلمي المشهود، تحتضن اليوم هذه النخبة من أبناء القدس، لتعلن أن العلم باقٍ، وأن الهوية متجذرة. وأضاف: "نجتمع اليوم لنرفع راية القدس علماً ومعرفة، أخلاقاً وانتماء، ولِنثبت أن الطلبة قادرون على أن يكونوا في الطليعة، يقودون الطريق بإيمانهم، ويفتحون الأبواب بعلمهم، ويرسمون المستقبل بمبادراتهم وأفكارهم." من جهته، أكّد محافظ نابلس السيد غسان دغلس، الدور الوطني الكبير الذي تؤديه جامعة النجاح في احتضان الطلبة وتعزيز الهوية الوطنية، مشيداً بجهود مستشفى النجاح الوطني الجامعي والذي قام بنقلة نوعية بالمجال الطبي والعمل المجتمعي الخيري لاسيما في فعاليته الأخيرة بمدينة نابلس. وأشاد بجهود التجمّع الطلابي المقدسي والفعاليات التي تُحيي القدس في وجدان الطلبة، مؤكدًا أن الجامعة تظلّ شريكًا أصيلًا في حماية الهوية الفلسطينية، ولافتا إلى أن القدس ستبقى البصمة والبوصلة رغم كل محاولات الاستيلاء عليها ومحاولة تغيير المناهج لكنها ستبقى حاضرة في عقول وقلوب الفلسطينيين. وقدّمت الطالبة نتال مشعشع، كلمة تجمع الطلبة المقدسيين، شدّدت خلالها على أنّ القدس ليست مجرد عنوان، بل مسؤولية يومية يعيشها الطلبة، وأن تجذير الهوية المقدسية في الوعي الطلابي يُعدّ جزءًا من مهمة التجمّع داخل الجامعة. وأكدت أنّ وجود الطلبة المقدسيين في جامعة النجاح يمثّل امتدادًا طبيعيًا لصمود المدينة وأهلها. وأشارت إلى أن التجمع تأسس ليكون مساحة تجمع طلبة القدس داخل هذا الصرح الأكاديمي، ويوفّر لهم الدعم، والتواصل، والعمل المشترك. وبينت مشعشع، أن تجمع الطلبة المقدسيين نفذ العديد من الأنشطة والفعاليات داخل الجامعة، كاللقاءات التعريفية، والورشات الطلابية، والبرامج الشبابية، ومبادرات تهدف إلى مساندة الطلبة، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الجامعية، وخلق بيئة يشعر فيها الطالب المقدسي بالراحة والقرب من زملائه وكل ذلك كان بدعم إدارة جامعة النجاح الوطنية وبإشراف عمادة شؤون الطلبة والعلاقات العامة في الجامعة. وقالت: "يأتي مشروع “القدس في قلب النجاح” ليكمل هذه المسيرة، وليكون نافذةً حيّة تُبرز هوية القدس داخل الحرم الجامعي، وأضافت أن هذا المشروع يتيح لطلبة الجامعة، وخاصة الذين لا يستطيعون زيارة القدس، فرصة للتعرّف على أجوائها، وتفاصيلها اليومية، ومشاريعها الصغيرة التي تعكس روح المدينة وخصوصيّتها". وقدّم رجل الأعمال المقدسي أسامة برهم، كلمة حملت رؤية عميقة للهوية المقدسية، قال فيها: "إن ابن القدس "يفتي لكل شيء، ويفهم القانون والهندسة والطب، ويبني بيته ويهدمه، ويقرأ تفاصيل البلدة القديمة بوعيها ووجعها اليومي". وأضاف أن: "ابن القدس يفهم قوانين الطوارئ والبعد والهوية، ويمتلك إرثًا كبيرًا من امتداد العائلات المقدسية نحو العواصم العربية، ورغم الإغراءات الكبيرة التي تقدّمها الجامعات العبرية لاستقطاب الطلبة، إلا أنّ أبناء القدس يختارون النجاح… لأن النجاح بيتهم." وأوضح أن وقوفه في جامعة النجاح "شرف كبير"، وأن الجامعة كانت دائمًا صديقة للهوية المقدسية وحاضنة لطلبتها. وألقت هديل زيادة، ابنة سلوان كلمة مؤثرة تحدّثت فيها عن الحقّ المسلوب لأطفال القدس وسلوان في اللعب والمساحات الآمنة، مشيرة إلى أن الطفولة في القدس تعيش تحديات يومية تستدعي التضامن والعمل المستمر لحماية حقوقها الطبيعية. وألقى رجل الإصلاح المقدسي زياد أبو صبيح، كلمة لجان الإصلاح والعشائر، محدّدًا دور هذه اللجان في تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني داخل القدس وخارجها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي في المدينة المقدسة. وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي الذي تحمله لجان الإصلاح في مواجهة التحديات اليومية التي يمرّ بها المقدسيون. وتضمن الحفل تلاوة مباركة بصوت الطالب حمزة مطر، وعرض فيديو حول أطفال سلوان وحقّهم في اللعب، وفيديو خاص عن جامعة النجاح الوطنية، وإنجازاتها الدولية، ودورها الأكاديمي والوطني. واختُتم البرنامج بافتتاح معرض فني وبازار مقدسي شارك فيه عدد من الفعاليات الاقتصادية والثقافية من القدس، عُرضت فيه منتجات فنية وتراثية ومأكولات شعبية تحمل رمزية المدينة وهويتها العميقة، واستعراض لفرقة الأطفال الكشفية. وأكّدت عمادة شؤون الطلبة أنّ هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الحضور المقدسي في الحياة الجامعية، وتثبيت الهوية الوطنية، وتجسيد العلاقة المتينة بين طلبة القدس وجامعة النجاح.