تويت
في أحدى الليالي في قرية ريفية جميله
كانت تجلس تلك الفتاة في غرفتها المضلمه
تقلب هاتفها بـملل
تنتظر اتصال منه،، لكنه كالعاده ينسى وجودها في حياته،
فهو منذ أن سافر بعيداً للعمل لم يعد كالسابق لقد تغير كثيراً
لكن في تلك الليله حدثت معجزه
لقد اتصل كادت أن تطير من الفرحه،، لكن فرحتها لم تكتمل لأنه انقطع الاتصال
حزنت الفتاه كثيراً،، لـكن هاهو يعاود الاتصال مره ثانيه
فأجابت بسرعه ولهفةّ لم تكد تضع الهاتف ع أذُنها
حتى سمعته يقول
"أيتها الخائنه انتي طالق"
اغلقت الهاتف بسرعه وتنظر للتأكد من الرقم،، لكنه هو زوجها بالتأكيد
لم تستوعب بعد انه اتصل بها،، فكيف لها أن تستوعب ماقاله
لم تنم تلك الليله كانت تبكي بحرقه مما قاله لها
لقد اتهمها بهتان وباطل
ما كل هذا يا الله
لم اكمل بضعة اشهر من زواجنا
لماذا يفعل هذا بي
لم يهتم بي ولم يحبني يوماً وذهب للعمل بعيداً بعد عدة ايام من زواجنا
من التي تصبر ع هكذا شخص
لماذا لست كبقيه صديقاتي لماذا لا استطيع ان اعيش نصف مايعشنه
لايحبني؟! اذاّ لماذا تزوج بي
يا إلهي رأسي سينفجر
هذا ما كانت تفكر به تلك الفتاه
خرجت في الصباح لـتذهب لاهلها كانت تدعي القوه
لكن حين رأت وجيهه اهله كانت عيونهم تشع كره وحقد لها مما فعلته لابنهم
بكت بكت بحرقه،، لقدصدقو ما اتهمها ابنهم به
ذهبت لاهلها فلما رأت ابيها خافت منه انه شديد جداً
لاكنها تفاجأت به يحتضنها ويربت على ضهرها
ويقول لاتحزني انهم لم يقدرو النعمة التي كانت لديهم
بعد مرور عدة اشهر
تفاجأت الفتاه بزوجهاالسابق يتصل
لكنها لم تجب،، لكن بعد عدة محاولات اجابت على اتصاله
:* ماذا تريد،، بـماذا ستتهمني هذه المره
: " انا اسف لقد عرفت الحقيقه، انتي بريئه،، ارجوك اريدك ان ترجعي الي
:* وماهي الحقيقه
:" اختي من فعلت هذا بك لقد كذبت علي وصدقتها،، لاكنها نالت عقابها،
لقد عرف زوجها انها تخونه، فطلقها واخذ ابنأها منها وحرمها منهم
ارجوك ارجعي فانا احـ
:* اصمت لا تكمل انت كاذب لم تحبني يوماً كفاك كذباً علي،، لن اصدقك هذه المره
: " لكنك تحبيني
:* لا لم اعد احبك، انت مجرد شخص عابر في حياتي انت لم تعد تهمني ابداً
لاكن اريد شكرك،، لقد جعلتني اكره صنف الرجال
وعلمتني ان لا اثق بإحد مهما كان قريب مني
اكملت الفتاة تعليمها،،وهي الان موظفه
تحب عملها كثيراً
لاكنها الى الان لازالت ترفض كل من يتقدم لـ خطبتها
لا زالت معقده من زواجها الاول..
كانت تجلس تلك الفتاة في غرفتها المضلمه
تقلب هاتفها بـملل
تنتظر اتصال منه،، لكنه كالعاده ينسى وجودها في حياته،
فهو منذ أن سافر بعيداً للعمل لم يعد كالسابق لقد تغير كثيراً
لكن في تلك الليله حدثت معجزه
لقد اتصل كادت أن تطير من الفرحه،، لكن فرحتها لم تكتمل لأنه انقطع الاتصال
حزنت الفتاه كثيراً،، لـكن هاهو يعاود الاتصال مره ثانيه
فأجابت بسرعه ولهفةّ لم تكد تضع الهاتف ع أذُنها
حتى سمعته يقول
"أيتها الخائنه انتي طالق"
اغلقت الهاتف بسرعه وتنظر للتأكد من الرقم،، لكنه هو زوجها بالتأكيد
لم تستوعب بعد انه اتصل بها،، فكيف لها أن تستوعب ماقاله
لم تنم تلك الليله كانت تبكي بحرقه مما قاله لها
لقد اتهمها بهتان وباطل
ما كل هذا يا الله
لم اكمل بضعة اشهر من زواجنا
لماذا يفعل هذا بي
لم يهتم بي ولم يحبني يوماً وذهب للعمل بعيداً بعد عدة ايام من زواجنا
من التي تصبر ع هكذا شخص
لماذا لست كبقيه صديقاتي لماذا لا استطيع ان اعيش نصف مايعشنه
لايحبني؟! اذاّ لماذا تزوج بي
يا إلهي رأسي سينفجر
هذا ما كانت تفكر به تلك الفتاه
خرجت في الصباح لـتذهب لاهلها كانت تدعي القوه
لكن حين رأت وجيهه اهله كانت عيونهم تشع كره وحقد لها مما فعلته لابنهم
بكت بكت بحرقه،، لقدصدقو ما اتهمها ابنهم به
ذهبت لاهلها فلما رأت ابيها خافت منه انه شديد جداً
لاكنها تفاجأت به يحتضنها ويربت على ضهرها
ويقول لاتحزني انهم لم يقدرو النعمة التي كانت لديهم
بعد مرور عدة اشهر
تفاجأت الفتاه بزوجهاالسابق يتصل
لكنها لم تجب،، لكن بعد عدة محاولات اجابت على اتصاله
:* ماذا تريد،، بـماذا ستتهمني هذه المره
: " انا اسف لقد عرفت الحقيقه، انتي بريئه،، ارجوك اريدك ان ترجعي الي
:* وماهي الحقيقه
:" اختي من فعلت هذا بك لقد كذبت علي وصدقتها،، لاكنها نالت عقابها،
لقد عرف زوجها انها تخونه، فطلقها واخذ ابنأها منها وحرمها منهم
ارجوك ارجعي فانا احـ
:* اصمت لا تكمل انت كاذب لم تحبني يوماً كفاك كذباً علي،، لن اصدقك هذه المره
: " لكنك تحبيني
:* لا لم اعد احبك، انت مجرد شخص عابر في حياتي انت لم تعد تهمني ابداً
لاكن اريد شكرك،، لقد جعلتني اكره صنف الرجال
وعلمتني ان لا اثق بإحد مهما كان قريب مني
اكملت الفتاة تعليمها،،وهي الان موظفه
تحب عملها كثيراً
لاكنها الى الان لازالت ترفض كل من يتقدم لـ خطبتها
لا زالت معقده من زواجها الاول..