تويت
طلبوا مني الجلوس في الصف الاخير
وأقنعوني أن وجودي في الصفوف الأماميه
ليس مرغوب به
حاصروني في أماكنهم المترفه
وادعو انها تتسخ بمجرد تنفسي
بين أثاثهم الفخم
عاملوني كأكياس النفايات
عندما طلبتُ أن أحرس لهم صداقتي
صرخوا في فقري
وفي خبزي
سمومي قلبي بمشاعرهم
اتقنوا ادوارهم على المسرح
وأسندوا لي دور المهرج
ضحكوا على طيبتي الخرساء
ووجعي المتعب
هشموا شهامتي
ونعتوا أخلاقي بالحمق المُفوه
غدروا بروحي حين أزهرة تواسي جروحهم
وفي نقطةٍ ما على السطر الأخير
أستيقض الغضب الناضج في جرحي
فأرقت دم البكاء
سقط صوتي فنكسر صراخاً
صرختُ في الخذلان المتأخر
في تفاصيل النهاية
قلت لهم إرحلوا
أبتعدوا عن مدني الفقيره
عن مهجع قلبي الرحيم
عن سقطات أللسنتكم في محرابي البريء
عن ضوضائكم السخيفة
فأنا أعلن التجمهر
وتفيض مشاعري تحرراً من عبودية صداقتكم
من خداعكم الطويل
فرحلوا بسفنكم وببحركم الملوث
أبتعدوا عن أمواج مشاعري الدافئهم
أخرجوا من عقارب وقتي
وترسبوا في قاعي كأسي
ومن بعدكم سأنتصب وحيداً
وأصادق نفسي
بلا نفاق
بلا نزاع
وسأبقي على لغتي
على طيبتي
تلتصق بكفي الميزان
فرحلوا
فأنا اعتدتُ أن ابقى وحيداً
وأقنعوني أن وجودي في الصفوف الأماميه
ليس مرغوب به
حاصروني في أماكنهم المترفه
وادعو انها تتسخ بمجرد تنفسي
بين أثاثهم الفخم
عاملوني كأكياس النفايات
عندما طلبتُ أن أحرس لهم صداقتي
صرخوا في فقري
وفي خبزي
سمومي قلبي بمشاعرهم
اتقنوا ادوارهم على المسرح
وأسندوا لي دور المهرج
ضحكوا على طيبتي الخرساء
ووجعي المتعب
هشموا شهامتي
ونعتوا أخلاقي بالحمق المُفوه
غدروا بروحي حين أزهرة تواسي جروحهم
وفي نقطةٍ ما على السطر الأخير
أستيقض الغضب الناضج في جرحي
فأرقت دم البكاء
سقط صوتي فنكسر صراخاً
صرختُ في الخذلان المتأخر
في تفاصيل النهاية
قلت لهم إرحلوا
أبتعدوا عن مدني الفقيره
عن مهجع قلبي الرحيم
عن سقطات أللسنتكم في محرابي البريء
عن ضوضائكم السخيفة
فأنا أعلن التجمهر
وتفيض مشاعري تحرراً من عبودية صداقتكم
من خداعكم الطويل
فرحلوا بسفنكم وببحركم الملوث
أبتعدوا عن أمواج مشاعري الدافئهم
أخرجوا من عقارب وقتي
وترسبوا في قاعي كأسي
ومن بعدكم سأنتصب وحيداً
وأصادق نفسي
بلا نفاق
بلا نزاع
وسأبقي على لغتي
على طيبتي
تلتصق بكفي الميزان
فرحلوا
فأنا اعتدتُ أن ابقى وحيداً