تويت
(لغة الخلود)
إثمًا أتيتَ وما اقترفتَ عَظيما
ألسانَ قومِكَ تَرتضيهِ سَقيما؟
صدّقتَ أعداءَ الإلهِ وإفكَهمْ
وغدوتَ خِلًّا للحقودِ حَميما
أعدَدْتَ للشَّجرِ الوريفِ مَعاولًا
وشرعتَ فيه الضّربَ والتّهديما
أتساعدُ الأعداءَ في تَقْويضِها!
وتَعيثُ فيها الطّمسَ والتّعتيما
لِمَ تتركِ الأشرارَ تغتالُ التّي
في ظِلِّها تَبْقى الزّمانَ عَظيما؟
كلّا فإنّ اللهَ حافظُها فلا
تَكُ يا مُضَيِّعُ، للإلهِ خَصيما
لغةُ الخلودِ تَهونُ وهي عزيزةٌ
هيهاتَ ربُّكَ زادَها تَكريما
إذْ أنزلَ القرآنَ ذِكرًا هاديًا
للعالمينَ فسَلَّمُوا تَسليما
لغةُ الفصاحةِ والبلاغةِ والشَّذا
فَاسْقِ الجَوانِحَ عذبَها التّسنيما
ما كانَ أجدرَ أنْ تظلَّ مُفاخرًا
أبدًا بها وتزيدَها تَعظيما
أَعْرضتَ عن ثمرَاتِها بَلْ عِفْتَها
فجنيتَ يا مفتونُ ثَمَّ هَشيما
جادتْ وما زالتْ تَجودُ بِخيرها
فعلامَ بُعدُكَ والتّهاونُ فِيما؟
لو كنتَ مِنْ أهلِ النُّهى لحفِظْتَها
وعلى رعايتِها ظَلَلْتَ مُقِيما
إثمًا أتيتَ وما اقترفتَ عَظيما
ألسانَ قومِكَ تَرتضيهِ سَقيما؟
صدّقتَ أعداءَ الإلهِ وإفكَهمْ
وغدوتَ خِلًّا للحقودِ حَميما
أعدَدْتَ للشَّجرِ الوريفِ مَعاولًا
وشرعتَ فيه الضّربَ والتّهديما
أتساعدُ الأعداءَ في تَقْويضِها!
وتَعيثُ فيها الطّمسَ والتّعتيما
لِمَ تتركِ الأشرارَ تغتالُ التّي
في ظِلِّها تَبْقى الزّمانَ عَظيما؟
كلّا فإنّ اللهَ حافظُها فلا
تَكُ يا مُضَيِّعُ، للإلهِ خَصيما
لغةُ الخلودِ تَهونُ وهي عزيزةٌ
هيهاتَ ربُّكَ زادَها تَكريما
إذْ أنزلَ القرآنَ ذِكرًا هاديًا
للعالمينَ فسَلَّمُوا تَسليما
لغةُ الفصاحةِ والبلاغةِ والشَّذا
فَاسْقِ الجَوانِحَ عذبَها التّسنيما
ما كانَ أجدرَ أنْ تظلَّ مُفاخرًا
أبدًا بها وتزيدَها تَعظيما
أَعْرضتَ عن ثمرَاتِها بَلْ عِفْتَها
فجنيتَ يا مفتونُ ثَمَّ هَشيما
جادتْ وما زالتْ تَجودُ بِخيرها
فعلامَ بُعدُكَ والتّهاونُ فِيما؟
لو كنتَ مِنْ أهلِ النُّهى لحفِظْتَها
وعلى رعايتِها ظَلَلْتَ مُقِيما