صداقتي مع عقلك

[المهندس]

**صداقتي مع عقلك

**صدقت : صداقتي مع عقلك وما يعرف : ليس مهمّاً غير هذا فينا ......................


**كما يضحك المصارع لحظة النصر وقواه نازفة يقول الأغنياء أخذنا كلّ شيء وقلوبهم قد تلفتْ لا تكاد تنبض …!!..

فبينما تزداد أنفسنا من انجازاتها .. خلايانا تهرم ويوم نحقّق آمالنا نموت …والقبريمشي معنا اينما نروح

**حين ينتهون من وظائفهم ,و يخلعون قميص الجاه …يتخبّط أحدهم لا يدري ماهو بعد اليوم …وما نحن إلّا أحياء جئنا من القبور نشاهد الحياة …………………والوظيفة أمانتنا وليست جاهنا !!...إذا انتهت فكأننا نموت ……!!..



**كنت أريد أن أعيشها …أنا …وأخطُّ طريقي : فإذا بها كطريق القطار …لا يملك غير السكّة شبرا يمشي فيه …كم أحزنُ على نفسي وعلى القطار ………!…



**..قد مزّق الموت ستائركم وعبرَ اليكم …وأنتم تحتجبون عنه كما تفعلون في العاصفة …لأنّ دفقات قلوبكم لستم مَن تديرونها ….فلو نسي القلب دفقة واحدة ….تفرّ روحك من جسم لا يصلح مسكنا للحياة …أنت رهين سلامتك وسلامتك ….لستَ أنت من يتولّاها …. !!



**ما اغلاها : الحريّة تعني أنا : فمن أنا بدون الحريّة !!.......الأنا المحبوسة لا تحقّق ذاتها ...............ولا تلتزم بميثاقها

فالعبد كان لا يُنقذ شرَفَاً…………..!!




**قال: …مررْتُ عنه ورأيتُ خائنة عينيه وهو يرمقني بكراهية شديدة …فكأنّي نظرتُ لمستنقع آسن كريه الرائحة - هكذا هُم الناس الكارهون الحاسدون -: فعرفتُ أنّ الجنة لا يدخلها إلّا من أتى الله بقلب سليم

….وحقّاً أنت قلبك …..يوم يحصّل الله ما في الصدور …….فإمّا أن يجد الله كنزك الغالي أو ارضك البور.